بيروت (الاتحاد)

لم ينفك اللبنانيون من المودعين ينفذون اعتصامات ومظاهرات في العاصمة بيروت وجبل لبنان، أمام المصارف، للمطالبة بالحصول على ودائعهم التي عجزت البنوك عن ردها. 
ونفذ المودعون، الأسبوع الماضي، اعتصامات وتظاهرات أمام مبنى مصرف لبنان وعدد من المصارف وأمام مبنى البرلمان في بيروت، احتجاجا على عدم إيجاد حل لقضية الودائع المحتجزة في المصارف. 
وشارك في الاعتصامات وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين والنائبان في البرلمان نجاة صليبا وملحم خلف، الذين أكدوا «تأييدهم لمطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم». ورفع المعتصمون لافتات «ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين»، وتطالب بـ«محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة». ودعا المعتصمون كل مودع إلى «عدم البقاء في منزله متفرجاً بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية». وانتقل المعتصمون إلى منطقة الدورة في جبل لبنان، حيث نفذوا اعتصامات أمام عدد من المصارف بدعوة من جمعية «صرخة المودعين» للمطالبة بودائعهم.  وأضرم المعتصمون النار أمام مدخل البنك اللبناني الفرنسي في منطقة الدورة وعمدوا إلى تكسير واجهات بعض المصارف. ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ العام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.