عدن (الاتحاد)

أكدت الحكومة اليمنية أن إقدام جماعة الحوثي، على استهداف ناقلة النفط اليونانية «سونيون»، والتي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، بسلسلة من الهجمات، إرهاب ممنهج ينذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية غير مسبوقة.
وتابعت أن الهجوم الحوثي أدى إلى جنوح الناقلة «سونيون»، وتعطل محركاتها وإجلاء طاقمها وتركها عرضة للغرق أو الانفجار على بعد 85 ميلاً بحرياً من محافظة الحديدة، في تاسع هجوم على ناقلات المنتجات الكيميائية والنفطية منذ نوفمبر المنصرم. 
وقال وزير الإعلام اليمني  معمر الإرياني إن استهداف «الحوثي» المتكرر لناقلات المنتجات النفطية والكيميائية، يعكس عدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب النفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن أي تسريب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، يهدد مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي لتأثر ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة.