بدأت إندونيسيا والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية سنوية تستمر أسبوعين بمشاركة أكثر من 4500 فرد بهدف تعزيز المهارات العملياتية في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز علاقاتها في المنطقة.
وتتضمن تدريبات "درع جارودا الكبرى"، التي تنفذ منذ عام 2006، محاكاة لعمليات برية وجوية وبحث وإنقاذ في أثناء القتال وتدريبات في الهندسة وتسليم البضائع.
تجري التدريبات في "سيدوارجو" في إقليم جاوة الشرقية، وتشارك فيها أيضا قوات من أستراليا واليابان وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا.
وقال رودي هيرناوان المتحدث باسم الجيش الإندونيسي إن ماليزيا والفلبين وتيمور الشرقية ستضطلع بدور مراقب للتدريبات.
وقال المسؤول العسكري ويديارجو إكوبوترا إن "التدريبات المشتركة وسيلة لبناء الثقة وتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف".
وقال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي إن التدريبات لا تتعلق ببحر الصين الجنوبي وإنها تهدف إلى "تعزيز التعاون العسكري بين الدول، وخصوصا مهارات (تنفيذ) العمليات بينها".