غيداء جبيلي، خالد عبدالرحمن (بيروت)

شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه في بيروت أمس، على أهمية دعم التمديد للقوة الدولية في جنوب لبنان «اليونيفل» لفترة سنة، مشيراً إلى تعويل لبنان على الدعم الفرنسي في هذه الخطوة إلى جانب دعم الجيش ومحاولة تجنيب البلاد الحرب مع إسرائيل.
وأضاف ميقاتي: «في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها لا يمكن إلا أن نتحلى بالصمت والصبر والصلاة».
بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أهمية وقف إطلاق النار في غزة معتبراً أنه «العنصر الأساسي والضروري الذي لابد منه إذا أردنا بحث السلام في المنطقة». 
وقال سيجورنيه في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: «رسالتي بسيطة وهي التأكيد على دعم فرنسا للبنان بهذه الأوقات المقلقة في الأوضاع الإقليمية». 
وأضاف «ما يهمنا هو العمل على تخفيف حدة التصعيد، وهذه هي الرسالة التي نقلتها إلى السلطات اللبنانية، وذات الرسالة التي سوف انقلها لبقية الدول في المنطقة»، معرباً عن «أمله بتهدئة الأوضاع في هذه الأوقات الحساسة جداً».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي استمرار دعم بلاده للبنان من أجل الوصول إلى سلام في المنطقة ودعمها لعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفل»، مضيفاً «إننا نعمل في إطار محادثات لضمان تجديد عمل اليونيفل لمدة الـ 12 شهراً المقبلة، وهذا ما نعمل من أجله في الأمم المتحدة حالياً». 
كما جدد وزير الخارجية الفرنسي خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تأكيد دعم فرنسا للبنان ووقوفها إلى جانبه وثقتها به. 
وتعمل الحكومة اللبنانية على خطط بديلة لخطة الطوارئ المعتمدة حالياً والتي استندت فيها إلى حرب عام 2006.
وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: إن حجم النزوح تجاوز حاجز الـ 100 ألف حتى الآن، وفي حال توسعت الحرب قد تتضاعف هذه الأرقام، حيث من المتوقع أن تصل تكلفة النزوح نحو 100 مليون دولار شهرياً، حيث نواجه مشكلة في تأمين هذه الأموال.