أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، الخميس، أن الأخيرة ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة حول هذه القضية.
كان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 سبتمبر المقبل وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من أكتوبر. لكن حملة ترامب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في سبتمبر ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس.
وقالت حملة هاريس، في بيان، إن "النقاش حول المناظرات قد انتهى. حملة دونالد ترامب قبلت اقتراحنا بإجراء ثلاث مناظرات، اثنتان رئاسيتان وواحدة لنائبي الرئيس".
أضافت أنه "إذا افترضنا أن دونالد ترامب سيشارك في مناظرة 10 سبتمبر"، فإن نائب هاريس على بطاقة الترشح تيم والز سيجري مناظرة مع جاي دي فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في الأول من أكتوبر، ومن ثم ستكون هناك مواجهة أخرى بين ترامب وهاريس في وقت لاحق من شهر أكتوبر.
وهاريس، التي تعد أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لأن تصنع التاريخ بكونها أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وهي تسارع إلى تقديم نفسها للجمهور قبل 5 نوفمبر، موعد الاقتراع الرئاسي.
وستتوجه هي ووالز لحضور المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو الأسبوع المقبل على خلفية بداية قوية لكليهما، حيث نجحا في قلب تقدم ترامب في استطلاعات الرأي وجذب تبرعات وحشود ضخمة إلى تجمعاتهما الانتخابية.
ونشرت شبكة "سي بي اس"، الأربعاء، على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" أنها عرضت أربع مناظرات محتملة لمنصب نائب الرئيس في سبتمبر وأكتوبر على والز، حاكم ولاية مينيسوتا، وفانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو.
وقبل المرشحان موعد الأول من أكتوبر الذي يأتي بعد بدء التصويت المبكر في عدة ولايات، لكن فانس اقترح إجراء مناظرة قبل ذلك في 18 سبتمبر عرضت شبكة "سي ان ان" استضافتها.
وقال لشبكة "فوكس نيوز"، في وقت سابق، إنه لن يجري "واحدة من هذه المناظرات الزائفة (...) التي لا جمهور فعليا لها".
وستستضيف شبكة "آيه بي سي نيوز"، مناظرة هاريس وترامب في 10 سبتمبر بعد أن كان الرئيس السابق قد رفضها بحجة أنه في نزاع قانوني مع مديريها التنفيذيين.
هاريس وترامب يتفقان على إجراء مناظرتين رئاسيتين
المصدر: وكالات