غزة الاتحاد (وكالات) 

كثفت القوات الإسرائيلية، أمس، ضرباتها في أنحاء قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل، وسط مخاوف من احتمال اتساع نطاق الحرب في المنطقة.
وحضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي أمس على «تجنّب دوامة أعمال انتقامية» في ظلّ تصاعد التوتر بالمنطقة.
كما طالبت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، أمس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني بضرورة تجنب التصعيد، وإعادة فتح الطريق أمام الحوار.
في الأثناء، أعلن مسعفون فلسطينيون أن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها في أنحاء القطاع، أمس، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل.
وأضاف المسعفون أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة منازل في مخيم البريج بوسط غزة، ما أسفر عن مقتل 15 على الأقل، وقصفت مخيم النصيرات القريب، ما أدى إلى مقتل أربعة آخرين. 
وقصفت طائرة إسرائيلية منزلاً في قلب مدينة غزة في شمال القطاع، ما أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين، بينما أسفرت غارة جوية أخرى في مدينة خان يونس بجنوب القطاع عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بحسب مسعفين.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس سقوط 18 قتيلاً في قصف إسرائيلي طال مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء في مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال المسؤول في الدفاع المدني محمد المغير، «قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على 18 فلسطينياً في قصف المدرستين، ويوجد ما يزيد على 40 مفقوداً و60 مصاباً».
في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للسكان في مناطق عدة بشرق خان يونس، قائلاً إنه سيرد على مسلحين أطلقوا الصواريخ من تلك المواقع.
ونشر الجيش أمر الإخلاء على منصة «إكس»، وقال السكان إنهم تلقوا رسائل نصية وصوتية.
وفي جنوب لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة، في بيان أمس، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن «غارة إسرائيلية بمسيرة على بلدة يارين أدت في حصيلة أولية إلى جرح ثلاثة أشخاص».
وأغارت طائرة مسيرة إسرائيلية مستهدفة طريق بلدتي يارين والجبين في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة «شبعا» الجنوبية بالقذائف الثقيلة، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على بلدة «الدوير» في جنوب لبنان استهدفت منزلاً غير مأهول ودمرته بالكامل.
في السياق، أبلغت إسرائيل، الولايات المتحدة، بأن ردها على الهجوم المتوقع من «حزب الله»، رداً على اغتيال قيادي بارز في الجماعة، سيكون «غير متناسب»، إذا ألحق ضرراً بمدنيين إسرائيليين، وذلك وسط ترجيحات إسرائيلية باستهداف مقر الجيش، وجهاز الاستخبارات «الموساد» في تل أبيب.