أوسلو (وكالات) 

ألغت إسرائيل، أمس، اعتماد ثمانية دبلوماسيين نرويجيين يعملون كممثلين لدى السلطة الفلسطينية، ما أثار انتقاداً حاداً من وزير خارجية النرويج الذي وصف الخطوة بأنها «تصرف جاوز الحد»، فيما نددت السلطة الفلسطينية بالقرار.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قرار إلغاء وضع الدبلوماسيين جاء رداً على ما وصفه بأنه سلوك معادٍ لإسرائيل من جانب النرويج، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفاً أن النرويج تنتهج سياسة أحادية بخصوص القضية الفلسطينية، وبالتالي سيتم إبعادها عن القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده، في بيان، إن النرويج تتهم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن الخلاف الدبلوماسي، وأضاف، هذا تصرف جاوز الحد يؤثر بالدرجة الأولى على قدرتنا على مساعدة السكان الفلسطينيين، والقرار ستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو.
واستدعت الخارجية الإسرائيلية السفير النرويجي وأبلغته أنه سيتم سحب اعتمادات الدبلوماسيين الثمانية خلال 7 أيام وإلغاء تأشيراتهم خلال 3 أشهر، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.