عاد  محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إلى بلاده بنغلادش، اليوم الخميس، ليقود حكومة مؤقتة جديدة بعد أسابيع من احتجاجات أدت إلى استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وصل يونس، البالغ من العمر 84 عاما، إلى العاصمة داكا بعد تلقيه العلاج في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن رشحه المحتجون لرئاسة الحكومة المكلفة بإجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد.
وقال الخبير الاقتصادي في المطار، حيث استقبله كبار ضباط‭‭ ‬‬الجيش وزعماء الحراك الطلابي "أشعر بالرضا لعودتي إلى الوطن".
وأضاف أنه يجب حماية الحرية "أيا كان المسار الذي سيأخذنا له طلابنا، سنمضي قدما نحوه".
ومن المقرر أن يؤدي يونس، اليمين ليرأس حكومة انتقالية، في المقر الرسمي للرئيس محمد شهاب الدين.
فاز يونس، المعروف باسم "مصرفي الفقراء"، بجائزة نوبل للسلام عام 2006 لتأسيسه بنكا رائدا في مكافحة الفقر من خلال تقديم قروض صغيرة للمقترضين المحتاجين.