هدى جاسم (بغداد)

أكد البيت الأبيض، أمس، أن الجنود الأميركيين الذين يتلقون العلاج في قاعدة «عين الأسد» العراقية في حالة مستقرة، فيما تعهد وزير الدفاع لويد أوستن، بـ«عدم التسامح مع الهجمات» على القوات الأميركية، بعد إصابة 5 من العسكريين الأميركيين واثنين من المتعاقدين في هجوم صاروخي على القاعدة أمس الأول. وقال أوستن، في مؤتمر صحفي: «أصيب العديد من الأفراد في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق، لذا لا تخطئوا.. لن تتسامح الولايات المتحدة مع الهجمات على أفرادنا في المنطقة، لقد قمنا بتعديل موقفنا العسكري لتعزيز حماية قواتنا، والبقاء على استعداد للرد على أي طارئ». وأكد على التغييرات التي أمر بها في وضع القوات في الأسبوع الماضي، بما في ذلك نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محل حاملة الطائرات ثيودور روزفلت ونشر سرب مقاتلات. وأكدت مصادر أمنية أن القوات العراقية عززت انتشارها في محيط قاعدة «عين الأسد» غرب البلاد، بعد يومين من استهدافها بضربة صاروخية. ورغم ذلك، قالت المصادر، إن القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة رفعت جزءاً من القيود التي فرضتها اليومين الماضيين، مع رصد تحليق أول طائرة شينوك في الأجواء، في إشارة إلى عودة التواصل مع بقية القواعد. وأشارت إلى نشاط الطائرات الأميركية المسيّرة في أجواء القاعدة، موضحة أن القوات الأمنية العراقية القريبة من محيط قاعدة «عين الأسد» عززت من عمليات الانتشار.