مقديشو (الاتحاد)
تواصل القوات المسلحة الصومالية، بدعم من قوات محلية، عملياتها ضد حركة «الشباب» الإرهابية في مناطق إقليم جوبا السفلى.
وتجري العمليات في القرى التابعة لبلدة «بولو حاجي» التي تم تحريرها مؤخراً من الحركة التي كان تسيطر على البلدة لفترة طويلة.
وترتبط عملية القوات المتحالفة في بلدة «بولو حاجي» بأمنها وبالتصدي لأي هجوم من قبل حركة الشباب بعد حصول الجيش على معلومات تفيد باستعداد الجماعة لشن هجوم مرة أخرى على البلدة.
وكان رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، قد زار«بولو حاجي» الأسبوع الماضي، وشجع خلال الزيارة العمليات ضد حركة الشباب التي ينفذها الجيش وبدعم من القوات المتحالفة معه.
في غضون ذلك، تظاهر مئات الصوماليين أمس تلبية لدعوة الحكومة ضد حركة «الشباب» على الشاطئ في مقديشو حيث نفذ إرهابيو الحركة هجوماً دامياً الجمعة الماضي.
وشن انتحاري يحمل قنبلة وعدد من المسلحين هجوماً على الشاطئ الشعبي في العاصمة مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، في واحد من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة في البلد المضطرب في القرن الأفريقي.
وقال ناجون من هجوم الجمعة إنهم بعد سماع دوي انفجار، ورأوا مسلحين يطلقون النار على الشاطئ المزدحم لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.