بيروت (الاتحاد) 

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، أن الرهان على الجيش هو الضمانة الأكيدة لوحدة لبنان، مشدداً على حق لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير.  
وأضاف ميقاتي، في كلمة له بمناسبة عيد الجيش: «إننا، في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير، لا يسعنا سوى التأكيد على حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة، ولا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات».  
وتابع، «أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة إننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لأننا نسعى إلى استقرار دائم من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من جنوبنا الغالي، عبر التزام إسرائيل بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده».  
وقال: «نرحب، بأي مبادرة تحقق ما نريده من استعادة لما تبقى من أرضنا المحتلة، وتعزيز انتشار الجيش عليها بالتعاون مع القوات الدولية، لمنع أي انتهاك لحدودنا المعترف بها دولياً». 
في غضون ذلك، عقد ميقاتي، أمس، اجتماعاً في السرايا الحكومي في بيروت، مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهم سفراء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان.
وأكد ميقاتي، خلال اللقاء، على الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ولا سيما القرار1701.