نظّم سلاحا البحرية الياباني والفلبيني، اليوم الجمعة، أول مناورات مشتركة بينهما في بحر الصين الجنوبي، في وقت يعزز البلدان علاقاتهما الأمنية.
جاءت المناورات بعد توقيع طوكيو ومانيلا، قبل أقل من شهر، على اتفاق يسمح لكل منهما بنشر جنود في أراضي الدولة الأخرى.
شاركت المدمّرة اليابانية "جاي إس سازانامي" والفرقاطة الفلبينية، التي تحمل صواريخ موجهة "بي آر بي جوزيه ريزال"، في أول "نشاط تعاوني بحري" ثنائي بين البلدين، وفق ما أعلن الجيش الفلبيني في بيان.
وأضاف أن "هذا النشاط كان جزءا من جهود جارية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي باتّجاه الوصول إلى ضمان حرية منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأجرى المركبان تدريب اتصالات ونفذا مناورات تكتيكية.
وأضاف البيان أن التدريبات "حسّنت الإمكانيات التكتيكية للبحرية الفلبينية والعلاقات القوية المعززة والالتزام المتبادل بالمحافظة على السلم والاستقرار في المنطقة".
ونُفذ تدريب مشابه قبل يومين، أيضا في مياه بحر الصين الجنوبي قرب الفلبين، بين سفينة البحرية الفلبينية "بي آر بي رامون ألكاراز" وسفينة القتال الساحلي الأميركية "يو إس إس موبايل".