هاريس تتلقى الدعم من أول نقابة عمالية
هاجمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب وأنصاره الجمهوريين بينما كانت تلقي كلمة أمام نقابة للمعلمين، اليوم الخميس، في مسعى لحشد تأييد فئة أساسية من مؤيدي الحزب الديمقراطي لترشحها للانتخابات الرئاسية لإنزال الهزيمة بمنافسها الرئيس السابق.
وتمكنت هاريس، أول نائبة رئيس في الولايات المتحدة والتي تسعى لصنع التاريخ في نوفمبر، من استقطاب موجة كبيرة من الدعم من نقابات عمالية وأقليات عرقية منذ إعلان ترشحها مكان الرئيس جو بايدن.
وعلا التصفيق خلال مؤتمر "الاتحاد الأميركي للمعلمين"، أول نقابة تؤيد هاريس، بينما كانت المرشحة الديمقراطية تحذر من أن أميركا تشهد "هجوما شاملا" من الجمهوريين على "الحريات التي تم نيلها والكفاح من أجلها بشق الأنفس".
وقالت، في كلمتها "بينما تقومون بتدريس الطلاب عن الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت المقدسة. بينما تحاولون إنشاء أماكن آمنة ترحب بأطفالنا حيث يمكن أن يتعلموا، يهاجم المتطرفون حريتنا في العيش بأمان من العنف المسلح".
وأضافت "لديهم الجرأة للطلب من المعلمين أن يحملوا مسدسا في الفصل الدراسي في حين يرفضون إقرار قوانين منطقية للرقابة على الأسلحة".
والتحقت هاريس، البالغة 59 عاما، بالسباق الرئاسي بعد أسابيع من الغموض بشأن ترشح بايدن الذي أعلن انسحابه الأحد على وقع أدائه في المناظرة الرئاسية أمام ترامب.
وبينما وصفت نفسها بأنها "فخورة بكونها ثمرة التعليم العام"، ربطت بين حياتها الشخصية ونظرتها السياسية، وأبلغت مؤيديها ب"الأهمية القصوى" لمهنة التدريس.
وربطت المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا المناسبة برسالة رئيسية لحملتها حول رفض العودة إلى أميركا ترامب، وأشادت بجمهورها ووصفتهم بأنهم "أصحاب رؤى" يتطلعون إلى المستقبل.
وقالت "إنكم ترون الإمكانات الموجودة في كل طفل. أنتم تعززونها وتشجعونها. ومن خلال القيام بذلك، فإنكم تشكلون مستقبل أمتنا، ولهذا السبب، أقول إننا في حاجة ماسة إليكم الآن اليوم".
وقارنت جهود الديمقراطيين لإلغاء ديون الطلاب ورؤيتها للاستثمار في المدارس العامة والجامعات بتعهد ترامب تفكيك وزارة التعليم وخفض الإنفاق إلى النصف.
جاءت كلمة هاريس في الوقت الذي تواجه فيه انتقادا قويا بشكل متزايد من قبل ترامب الذي وصفها، أمس الأربعاء، ب"اليسارية المتطرفة المجنونة".