واشنطن (رويترز)
تقدمت حملة المرشح «الجمهوري» للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، أول أمس، تقول فيها إنه لا يمكن لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قانونياً استخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن. والخلاف حول الحسابات، التي بلغت نحو 95 مليون دولار بالبنوك في نهاية يونيو الماضي، يعد جزءاً من جهد متعدد الجوانب يبذله «الجمهوريون» لعرقلة محاولة هاريس لأن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات.
وقال سوراف غوش المحامي في المركز القانوني للحملات الانتخابية، وهو مجموعة رقابية غير حزبية، إنه نظراً لأن هاريس كانت بالفعل جزءاً من حملة بايدن كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فإن استحواذها على المال يجب أن يكون سليماً. وفي كل الأحوال، من غير المرجح أن يقوم منظمو الانتخابات بحل هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
وقالت حملة هاريس إنها جمعت 100 مليون دولار منذ يوم الأحد الماضي، عندما تنحى بايدن عن الترشح وأيدها. وتجاهلت حملتها الشكوى المقدمة للجنة الانتخابات الاتحادية.