باتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي على بعد خطوات من حسم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة، المقررة في نوفمبر، ممثلة عن الحزب الديمقراطي.
أعلن زعيما الديمقراطيين في الكونغرس، اليوم الثلاثاء، تأييدهما ترشيح هاريس للرئاسة، بعد حصولها على دعم معظم أعضاء حزبها البارزين لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا لنائبة الرئيس كامالا هاريس".

  • زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (يسار الصورة) وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز

بهذا، ينهي الزعيمان أياما من التساؤلات حول مدى انضمامهما إلى العدد المتزايد من الديمقراطيين في دعم مسعى هاريس لنيل ترشيح الحزب لخوض انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.
كان قادة بارزون آخرون من الحزب الديمقراطي، أولهم الرئيس جو بايدن الذي انسحب من الانتخابات الرئاسية، أعلنوا دعمهم لنائبة الرئيس.
وأيد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية السابقة والعضو السابق في الكونغرس، ترشيح كامالا هاريس.
كما أعلنت النائبة النافذة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، مساندتها لترشح هاريس.
وأعرب عدد من حكام الولايات من الحزب الديمقراطي أيضا تأييدهم لترشيح نائبة الرئيس.
ينضاف إلى كل هذا الدعم أن الحملة الانتخابية لكاملا هاريس جمّعت أكثر من 100 مليون دولار أميركي في الفترة ما بين بعد ظهر يوم الأحد ومساء أمس الاثنين، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن أكثر من 1.1 مليون شخص ساهموا في التبرع للحملة.
كان الرئيس بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من الحملة الرئاسية، مضيفا أنه يدعم نائبته للقيام بالمهمة.