يواجه الجزء الغربي من الولايات المتحدة جولة أخرى من الحر القياسي حيث من المتوقع أن تؤدي موجة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى أرقام غير مسبوقة في مدن من جنوب ولاية كاليفورنيا إلى شمال ولاية أيداهو حتى منتصف الأسبوع.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، اليوم الأحد، إن حوالي 30 مليون شخص يخضعون لتحذيرات من الحرارة أو الحرارة المفرطة سارية حتى يوم الأربعاء، مع تجاوز بعض التوقعات 43 درجة مئوية. وتشمل تلك الولايات أجزاء من كاليفورنيا وأريزونا ونيفادا وأيداهو وأوريجون وواشنطن.
وقالت الهيئة إن وسط ولاية أوريغون وأجزاء من واشنطن تتعرض أيضًا لتهديدات متزايدة من حرائق الغابات بسبب الظروف الجوية الحارة والجافة.
يكافح رجال الإطفاء العديد من حرائق الغابات في ولاية أوريغون، بما في ذلك حريق "لون روك" الذي قضى على أكثر من 116 ألف فدان (470 كيلومترًا مربعًا) في الجزء الشمالي من الولاية، وفقًا لما ذكره مصدر في خدمة الإطفاء في ولاية أوريغون. وقال المسؤولون إن العواصف الرعدية التي تتحرك عبر الولاية قد تجعل الاستجابة أكثر صعوبة.
تظهر الأبحاث أن تغير المناخ، الناجم عن الأنشطة البشرية، يساعد في إنتاج موجات حر خطيرة في جميع أنحاء العالم. ويحذر المسؤولون من المخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بالحرارة الشديدة، بما في ذلك ضربات الشمس.
وقال بوب أورافيك خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الأميركية "على الأقل خلال الأيام الأربعة المقبلة، يبدو الجو حارًا جدًا عبر جزء كبير من غرب الولايات المتحدة. وعلى الأقل في اليومين المقبلين، هناك بالتأكيد احتمال لبعض درجات الحرارة المرتفعة القياسية عبر أجزاء من شمال غرب المحيط الهادئ الداخلي وأسفل باتجاه الصحراء الجنوبية الغربية".
ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة فوق 38 درجة مئوية وتحطم الأرقام القياسية في مدن مثل ياكيما وسبوكان وماك في واشنطن.
وأضاف أورافيك أن مدينة "بويسي" في ولاية أيداهو يمكن أن تسجل رقما قياسيا يصل إلى 42 درجة مئوية.
سيشهد جزء كبير من الساحل الغربي درجات حرارة أعلى بحوالي 10 درجات من المعدل الطبيعي. يمكن أن تسجل لاس فيغاس رقماً قياسياً يبلغ 45 درجة مئوية.
أميركا تستعد لأيام إضافية من درجات الحرارة القياسية
المصدر: وكالات