كوالالمبور (الاتحاد)
تعهد ملك ماليزيا الجديد السلطان إبراهيم بن إسكندر، أمس، بحكم بلاده وفق الدستور والقانون، فيما أعرب عن تقديره لسلاطين الملايو الذين أولوه ثقتهم واحترامهم له لتحمل هذه المهمة.
جاء ذلك خلال حفل مراسم تنصيب الملك الـ17 لماليزيا في القصر الملكي بالعاصمة كوالالمبور بحضور 700 ضيف.
وفي خطابه الرئيسي أثناء مراسم حفل التنصيب، تعهد ملك ماليزيا الجديد بحكم الدولة بالعدل، والقيام بالمسؤوليات المنوطة له بأمانة وإخلاص وفق القوانين ودستور البلاد.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في خطاب له، أن المؤسسة الملكية هي ركيزة قوة البلاد والشعب في ماليزيا على اختلاف أعراقه، بالإضافة إلى ضمانها المساواة والعدالة لجميع الماليزيين في تفسير مبادئ الملكية الدستورية والديمقراطية البرلمانية.
وأشار إبراهيم أيضاً إلى أن الملك يلعب دوراً في ضمان العلاقات القوية بين ماليزيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والدول الإسلامية الأخرى وعلى المستوى الدولي.
وبدأت مراسم تنصيب الملك الماليزي الجديد بمسيرة لموكبه في شوارع العاصمة كوالالمبور باتجاه إلى القصر الوطني الملكي، حيث اصطف الماليزيون بين جوانب الشوارع لتحية الملك.