ميلووكي (الولايات المتحدة) (وكالات)
ألقى السيناتور الشاب جاي دي فانس خطاباً أمام المؤتمر العام للحزب «الجمهوري في ميلووكي، بعدما اختاره دونالد ترامب ليكون نائباً له في حال انتُخب رئيساً في نوفمبر المقبل.
وكان السيناتور البالغ من العمر 39 عاماً، قد برز إلى الواجهة عندما أعلن دونالد ترامب الاثنين الماضي اختياره ليكون نائباً له في السباق إلى البيت الأبيض، منهياً بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.
وسيعمل جاي دي فانس على طمأنة الناخبين الأكثر يمينية في الحزب، بينما يسعى دونالد ترامب إلى استمالة الناخبين المعتدلين.
وكان فانس قد برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالباً بأن يتم تخصيص هذه الأموال بدلاً من ذلك لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وإذا انتُخب دونالد ترامب البالغ 78 عاماً رئيساً، فإنّ جاي دي فانس سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وقلبت محاولة الاغتيال مؤتمر ميلووكي رأساً على عقب، والهدف الأول منه اختيار ترامب مرشحاً رسمياً عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر.
وقد أطلقت عناصر من الشرطة الأميركية النار على شخص وأردته قتيلاً قرب المبنى الذي يستضيف أعمال المؤتمر.