ضربت عواصف رعدية شديدة ولاية «شتاير مارك» ثاني أكبر ولايات النمسا، وخلفت دماراً هائلاً، فضلاً عن وقف حركة القطارات على مسارات هامة بين المدن، نتيجة الانهيارات الطينية، ما أدى إلى عزل بعض المناطق عن العالم الخارجي.
 وتسبب هطول الأمطار الغزيرة، الذي صاحب العواصف، إلى غمر مدن الولاية بالمياه، ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية كبيرة وغمر الشوارع والأنفاق وأقبية المنازل.
 وأشار لوكاس إبنر قائد قسم الإطفاء التطوعي في الولاية، إلى انهيار منحدرات في منطقة «ليوين».
  وحذر مركز الإنذار الحكومي من انهيار سد بحيرة «ترابو خيرسيه»، ما استدعى جهات الدفاع المدني لإخلاء 40 منزلاً من المنطقة المحيطة بشكل مؤقت.
وأعلن توماس ماير، المتحدث باسم فرق الإطفاء بالولاية عن نشر فرق الإنقاذ وسيارات الإطفاء، والقيام بأكثر من 180 عملية إنقاذ خلال الساعات الماضية، بمشاركة نحو 100 إدارة إطفاء في جميع أنحاء الولاية.