نيويورك (د ب أ)

دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أول أمس، زعماء العالم على إعادة توجيه الموارد من الحرب إلى مبادرات السلام والتنمية المستدامة. ودعت أمينة محمد، متحدثة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة المتعثرة، وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة. وقالت، خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة، إن «الصراعات في غزة والسودان وأوكرانيا وغيرها تتسبب في خسائر مدمرة في الأرواح، وتحول الاهتمام السياسي والموارد الشحيحة عن العمل العاجل لإنهاء الفقر، وتجنب الكارثة المناخية». وشددت على ضرورة خفض الميزانيات العسكرية، وأن يجري بدلاً من ذلك توجيه الأموال نحو السلام والتنمية. 
 وأشارت محمد إلى أن 17% فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح مع اقتراب الموعد النهائي في عام 2030.