يواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، المشاركة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم السبت.
ودخل ترامب مقر المؤتمر في وسط مدينة ميلووكي وهو يضع ضمادة سميكة على أذنه بعد إصابته خلال محاولة الاغتيال، بينما هتف الحشد "كفاح! كفاح! كفاح" ورفعوا قبضات أيديهم، محاكين رد فعله في اللحظات التي أعقبت إصابته.
ولوح ترامب (78 عاما) بيديه إلى أنصاره بينما كان يقف على منصة وإلى جانبه السناتور جيه.دي فانس (39 عاما) الذي اختاره ترامب أمس الاثنين لمنصب نائب الرئيس.
وأظهر الاستقبال الكبير لترامب في المؤتمر الوطني أنه يحظى بدعم قوي من حزبه.
ومن المتوقع أن تلقي نيكي هيلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، كلمة أمام المؤتمر اليوم الثلاثاء رغم أنها كانت تمثل تهديدا لترامب في الانتخابات التمهيدية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الملياردير إيلون ماسك يعتزم التبرع بنحو 45 مليون دولار أميركي شهريا للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب. وأيد ماسك ترامب بعد محاولة الاغتيال يوم السبت.
وسوف تنتهي فعاليات المؤتمر، الذي يستمر أربعة أيام، بخطاب لترامب يوم الخميس سيقبل فيه رسميا ترشيح الحزب له لمواجهة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وتظهر استطلاعات الرأي تنافسا متقاربا بين ترامب وبايدن على الرغم من تقدم ترامب في عدة ولايات متأرجحة من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.
وحقق ترامب سلسلة أخرى من الانتصارات القانونية أمس الاثنين عندما أسقطت القاضية إيلين كانون تهما اتحادية بحقه تتعلق بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
ومن المنتظر أن تصدر محكمة في نيويورك في سبتمبر حكمها في اتهام ترامب بالتستر على دفع أموال في الأسابيع التي سبقت فوزه في انتخابات 2016.