غزة (الاتحاد)

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، أنها اضطرت لإغلاق آخر منشأة صحية تابعة لها في شمال غزة، بعد أوامر إسرائيلية صدرت الاثنين، لإخلاء أجزاء من مدينة غزة.
وأوضحت المنظمة عبر حسابها على منصة «إكس» أن «العاملين في العيادة استمروا في تقديم الخدمة الصحية حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يغادروا المنطقة التي تعرضت لنيران كثيفة».
ونقلت عن أحد العاملين قوله: «لا نعرف ماذا نأكل أو نشرب، لا نعرف إلى أين نذهب وأين ننام؟ ننام في الشوارع، لا يعبأ أحد بنا، وأشعر بالحزن لأن الجرحى سيتوجهون إلى العيادة ويجدونها مغلقة».
وشددت المنظمة على أن معظم المرافق الصحية في شمال غزة لم تعد تعمل وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى «استعدادها لاستئناف نشاطها في مدينة غزة، لكن ذلك يتطلب حماية المرافق الصحية والعاملين فيها والمناطق المحيطة بها».
وأعربت المنظمة عن قلقها بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية في القطاع الذي لم تدخله أي شاحنة للمنظمة منذ أكثر من شهرين.