قتل 36 مدنيا على الأقلّ وأصيب العشرات في هجمات استهدفت مدنا، اليوم الاثنين، حسبما قالت السلطات الأوكرانية.
وقالت إدارة الطوارئ إن 21 شخصا قتلوا في العاصمة كييف وأصيب 65 آخرون في هجوم بالصواريخ وضربة أخرى جاءت بعده بساعتين.
وأضافت أن سبعة من القتلى سقطوا بعد أن أصاب حطام أحد الصواريخ مستشفى في كييف.
وذكرت الإدارة أنه تأكد مقتل 11 شخصا في "كريفي ريه" وإصابة 47 آخرين.
وقال حاكم المنطقة إن ثلاثة أشخاص قتلوا في بلدة "بوكروفسك" بشرق البلاد، حيث أصابت صواريخ منشأة صناعية. وقال مسؤولون إن شخصا قتل أيضا في مدينة دنيبرو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام "مدن مختلفة: كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك، تضررت مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال".
وطالب "بردّ أقوى" من حلفائه الغربيين بعد ضربات الاثنين، قائلًا "أودّ أن يُظهر شركاؤنا قدرًا أكبر من المرونة وردًا أقوى على الضربة".
وفي وقت لاحق، طلب زيلينسكي، في منشور على منصة "إكس"، من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد اجتماع طارئ بعد الضربات.
وفي منشور على منصة "إكس"، أرفقه بمقطع فيديو يُظهر مبنى متضررًا، قال زيلينسكي إن "أحد أهم مستشفيات الأطفال في أوروبا قد تضرر في كييف".
وتوعد الرئيس الأوكراني بالرد.
غير أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن الأضرار البالغة، التي سجلتها كييف اليوم الاثنين، هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت "أهدافها" العسكرية والصناعية فقط.
في وقت لاحق، قالت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية إن صاروخ "كروز" أصاب مستشفى "أوخماتديت" للأطفال وتسبب في مقتل ممرّضَين على الأقلّ وإصابة سبعة أشخاص بينهم طفلان.
وبعد ساعات قليلة من إصابة مستشفى "أوخماتديت"، تحدثت فرق الطوارئ الأوكرانية عن ضربة على مركز طبي آخر.
وأشار رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال إلى إطلاق "صواريخ كروز وصواريخ بالستية وصواريخ (أرض جو)".