مقديشو (الاتحاد)

أكد الرئيس الصومالي حسن محمود أن الحكومة الفيدرالية لبلاده لن تفاوض حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، نافياً وجود أي محادثات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وتلك الحركة.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، أمس، أن ذلك جاء خلال كلمة للرئيس حسن محمود في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي الصومالي.
وبعث الرئيس الصومالي برسالة طمأنة لجميع الصوماليين مفادها أن الحكومة الفيدرالية لن تفتح باب المفاوضات مع حركة «الشباب»، مؤكداً أنه وضع تحرير الصومال من فلول تلك الحركة الإرهابية في مقدمة أولوياته بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 2022.
وقال الرئيس محمود: «إن مليشيات (الشباب) لا تعترف بالحكومة الفيدرالية الصومالية، لذلك لا مجال للمفاوضات معهم»، مضيفاً أن ما تردد في وسائل الإعلام عن أي مفاوضات مع تلك المليشيات لا أساس له من الصحة.
وأشاد بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش الصومالي ضد حركة «الشباب» في معاقلها، موضحاً أن تلك العمليات أدت إلى تقويض قدراتهم نتيجة الهزائم المتلاحقة التي تكبدوها.
وقال الرئيس الصومالي إن الحكومة الفيدرالية لبلاده وضعت سياسةً واضحة لمحاربة الإرهاب شملت ثلاثة محاور، عسكري وفكري واقتصادي، مشيراً بالخصوص إلى نجاح القوات الصومالية، خلال الأشهر الأخيرة، وبدعم من القوات الأفريقية والشركاء الدوليين، في تحرير مناطق عدة في ولايات «هيرشبيلي» و«غلمدغ» و«جنوب الغرب» و«جوبالاند»، حيث تمت إعادة تأهيل المدارس وبقية المرافق الخدمية الحكومية في المدن المحررة.