قادة "إكواس" يعقدون قمة لمواجهة خطر تفكك المجموعة
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، اليوم الأحد، إن منظمتهم الإقليمية تواجه تفاقم انعدام الأمن وخطر التفكك بعد أن كشفت بوركينا فاسو ومالي والنيجر التوقيع على معاهدة إقامة "كونفدرالية" تحالف دول الساحل.
وأكدت "معاهدة تحالف دول الساحل"، التي توقع أمس السبت خلال مؤتمر للدول الثلاث في العاصمة النيجرية نيامي، عزم الدول الثلاث على الانسحاب من "إكواس" المؤلفة من 15 عضوا.
وقال عمر توراي رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إن حرية الحركة والسوق المشتركة، التي تضم 400 مليون نسمة، من بين المزايا الرئيسية للتكتل الذي يبلغ عمره 50 عاما تقريبا، لكن هذه المزايا معرضة للخطر إذا انسحبت الدول الثلاث.
وأضاف توراي، أمام قمة "إيكواس" المنعقدة في العاصمة النيجيرية أبوجا، أن تمويل مشروعات اقتصادية بقيمة تزيد على 500 مليون دولار أميركي في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ربما يتوقف.
وقال "بالنظر إلى تلك المزايا، فمن الواضح أن التفكك لن يعرقل حرية حركة وتجمع السكان فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى تفاقم انعدام الأمن في المنطقة".
وأضاف أن انسحاب الدول الثلاث سيشكل ضربة قوية للتعاون الأمني، وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات المخابراتية والمشاركة في الحرب على "الإرهاب".