يتوجه الناخبون الفرنسيون في وقت لاحق اليوم الأحد في جميع أنحاء البلاد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات البرلمانية المحورية التي ستحدد ما إذا كان اليمين المتطرف سيتمكن من تعزيز تقدمه ويصبح أكبر قوة في الجمعية الوطنية.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) ويحق لـ 49.3 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم.

وكان التصويت في عدد من أقاليم ما وراء البحار الفرنسية قد بدأ بالفعل.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج في المساء. 
وستتوجه كل الأنظار إلى القوميين اليمينيين المتطرفين بزعامة مارين لوبان في حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة وما إذا كانوا سيتمكنون من الفوز بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي.

الأمر الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول في تاريخ فرنسا وسيكون له أيضاً آثار كبيرة على السياسة الأوروبية.