رام الله (الاتحاد)

أضرم مستوطنون متطرفون، أمس، النار في أراضٍ فلسطينية وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى احتراق مساحات واسعة منها، دون أن تنجح محاولات إطفائها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقال رئيس بلدية قرية «ترمسعيا» شرقي مدينة رام الله، لافي أديب، إن «مستوطنين متطرفين أحرقوا أراضي الفلسطينيين في القرية، ولا نستطيع السيطرة على الطريق».
وأكد أديب أن «النيران ما زالت مشتعلة بقوة في عشرات الدونمات بمناطق سهلية فيما طاقم الدفاع المدني الفلسطيني لا يستطيع السيطرة».
وأشار إلى أن «المستوطنين يمنعون منذ شهور الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم، ما أدى إلى تكاثر الأعشاب في الحقول المزروعة بأشجار الزيتون».
من جهته، قال تلفزيون فلسطين الحكومي، إن مستوطنين أشعلوا النار في سهل «ترمسعيا».
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون، أمس، على مدرسة في منطقة «خربة ابزيق» شمال شرق طوباس، وفق «وفا».
وقال مدير التربية والتعليم في طوباس، عزمي بلاونة، إن «عدداً من المستوطنين اقتحموا مدرسة التحدي 10، وخربوا سياج الحماية، كما أنزلوا العلم الفلسطيني عن السارية».
يشار إلى أن مدرسة المستهدفة وتضم الصفوف من الأول حتى السادس الأساسي، ويدرس فيها 40 طالبا وطالبة من «خربة ابزيق» والمناطق المجاورة لها
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، صعَّد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.