غزة (الاتحاد)

قدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا سبيل للعثور علي المفقودين بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن «عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي، وتقترب من شهرها العاشر، يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توافر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة».
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.