أستانا (وام)

وقع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، أمس، «إعلان أستانا» الصادر عن مجلس رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى عدد من المقترحات والقرارات التي تهدف إلى تعميق التعاون في مختلف المجالات.
وأكد «إعلان أستانا»، استعداد الدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات شاملة للقضاء على الظروف المشجعة على الإرهاب والتطرف، بما في ذلك الاستمرار بحزم في مكافحة تمويل الإرهاب وأنشطة التجنيد وحركة الإرهابيين عبر الحدود، ونشر التطرف بين الشباب، وكذلك استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة لأغراض إرهابية.
وأشار إلى أن دول المنظمة ستواصل زيادة الجهود المشتركة لمنع انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وأي تعصب ديني وكراهية للأجانب والقومية العدوانية والتمييز القومي والعرقي.
وأكد عدم قبول المعايير المزدوجة في الحرب على الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره، ويجب على المجتمع الدولي برمته أن يدين بشدة التغاضي عن الإرهابيين وإيواءهم.
ووقع رؤساء الدول الأعضاء، مشروع استراتيجية التنمية لمنظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035، والمقترحات المقدمة من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لتحسين أنشطة المنظمة.
ووافق رؤساء الدول الأعضاء على برنامج تعاون لمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف للأعوام 2025 - 2027، واستراتيجية منظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة المخدرات للأعوام 2024 - 2029 وبرنامج العمل لتنفيذها، بالإضافة إلى استراتيجية تطوير التعاون في مجال الطاقة حتى عام 2030، وخطة العمل لتنفيذ استراتيجية التنمية الاقتصادية لمنظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2030، وآليات الدعم المالي لأنشطة منظمة شنغهاي للتعاون. 
كما وافق رؤساء الدول الأعضاء على خريطة الطريق بشأن تعزيز التفاعل بين الدول الأعضاء وشركاء الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.