توجّه ستيف بانون، المستشار السابق للرئيسي الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السجن، اليوم الاثنين، ليبدأ قضاء حكم بسجنه أربعة شهور بعد إدانته بازدراء الكونغرس.
أُدين بانون، البالغ 70 عاما، لعدم استجابته لطلب استدعاء للإدلاء بشهادته أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي حققت في هجوم أنصار ترامب على الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وقال بانون، من أمام سجن فدرالي في ولاية كونيتيكت "أنا فخور بدخول السجن اليوم".
واستقبلت مجموعة من الأشخاص، الذين رفعوا أعلاما كتب عليها "ترامب 2024"، بانون خارج السجن حيث حضرت أيضا النائبة اليمينية المؤيّدة لترامب مارجوري تيلور غرين.
كان بانون من الشخصيات التي وقفت وراء حملة ترامب الناجحة عام 2016 للفوز بالرئاسة. وحُكم عليه بالسجن أربعة أشهر في أكتوبر 2022 لكنه بقي طليقا حتى الآن بينما قدّم استئنافا ضد الحكم.
ثبّتت محكمة استئناف فدرالية الحكم الشهر الماضي. وألغى القاضي كارل نيكولاس، وهو مُعيّن من قبل ترامب، الكفالة بحقه خلال جلسة استماع الخميس وأمره بالتوجّه إلى السجن في الأول من يوليو.
ولم يعد بانون يعمل رسميا لصالح ترامب لكنه شدد، اليوم الاثنين، على تأييده لترامب وتعهّد باستخدام كل نفوذه لإعادته إلى البيت الأبيض، خصوصا عبر البودكاست التابع له "ذي وور روم" The War Room الذي سيتواصل وإن بدون بانون.
وقبل توجّهه إلى السجن اليوم الاثنين، استغل بانون هذه المنصة للترحيب بالأداء القوي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا وفي البرلمان الأوروبي. وقال "هذا هو زخم تحرّكنا".
شغل بانون منصب كبير الخبراء الاستراتيجيين خلال الأشهر السبعة الأولى من ولاية ترامب وأشارت تقارير إلى أنه غادر جراء خلافات مع غيره من كبار الموظفين.