الاتحاد
عين قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس، المونسيور دكتور يوأنس لحظي جيد، بأمانة سر الفاتيكان (رئاسة الوزراء)، بقسم الشؤون العامة، بجانب مهامه كممثل للكرسي الرسولي (الفاتيكان) باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مع نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيشوت، عميد دائرة الحوار بين الأديان.
كان المونسنيور يوأنس جيد التحق بالسلك الدبلوماسي الفاتيكاني عام 2007، بعد حصوله على الدكتوراه في القانون الكنسي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وعُين في عهد البابا بنديكتوس الـ 16 سكرتيرا لسفارات الفاتيكان في الكونجو والجابون والأردن والعراق.
ثم قام في سنة 2012 بتأسيس قسم اللغة العربية بالفاتيكان وحصل في سنة 2014 على لقب مستشار دبلوماسي، أثناء عمله كسكرتير شخصي لقداسة البابا فرنسيس، والذي استمر لأكثر من ست سنوات، وهو أول شرقي يشغل هذا المنصب في تاريخ الأحبار البابويين والفاتيكان.
يُعدّ المونسنيور جيد من المقربين من قداسة البابا فرنسيس وكان نقطة الوصل بين قداسة البابا فرنسيس والشرق الأوسط والدول العربية.
يُذكر الدور الكبير الذي قام به المونسنيور جيد في إعادة الحوار مع مشيخة الأزهر سنة 2016، وفي إعداد وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بأبوظبي في 4 فبراير 2019، وتحضير الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس لجمهورية مصر العربية سنة 2017، ولدولة الإمارات العربية المتحدة سنة 2019.
حصل يوأنس لحظي على وسام زايد الثاني من دولة الإمارات تقديرًا لجهوده في إنجاح مبادرات السلام ونشر ثقافة التعايش السلمي بين أتباع الأديان.
كما وصفه الموقع الرسمي لمشيخة الأزهر بمهندس العلاقات الإسلامية-المسيحية والعلاقات بين الفاتيكان والدول العربية عرفانا بمجهوداته في إحياء ودعم الحوار الإسلامي المسيحي.
تعيين يوأنس لحظي بأمانة سر حاضرة الفاتيكان
المصدر: الاتحاد - أبوظبي