نظمت احتجاجات واسعة النطاق في ألمانيا مواكبة مع مؤتمر حزب البديل اليميني المتطرف، اليوم السبت تخللتها مواجهات متفرقة أسفرت عن إصابة 11 عنصرا من قوات الأمن.
وقطع المحتجون طرقا عدة في محاولة لمنع وصول مندوبي الحزب إلى مقر المؤتمر، الذي يستمر حتى غد الأحد.
وحصلت أعمال عنف واعتقالات حين "هاجم متظاهرون، بعضهم ملثم، قوات التدخل"، وفق ما أفادت شرطة ولاية شمال الراين-فستفاليا على منصة "اكس".
وأضافت الشرطة أن عناصرها اضطروا الى استخدام "رذاذ الفلفل والهراوات"، لافتة إلى إصابة 11 منهم.
وحشدت الشرطة أكثر من ألف عنصر لمواجهة التظاهرات المتعدّدة المتوقع تنظيمها السبت والأحد والتي قد تجمع نحو 80 ألف شخص، بينهم "ناشطون من اليسار يمكن أن يرتكبوا أعمال عنف"، وفق وزير الداخلية الإقليمي هربرت رويل.
وسار خمسون ألف متظاهر، اليوم السبت في اتجاه قاعة المؤتمر بحسب المنظمين، حاملين رايات ولافتات كتب عليها "مقاومة" و"معا من أجل الديمقراطية". ولم تدل الشرطة بأي أرقام حتى الآن.
وقالت ليندا كاستروب متحدثة باسم إحدى الجمعيات إن "البديل من أجل ألمانيا ليس مرحبا به هنا. نحن ندافع عن مجتمع منفتح على العالم والديمقراطية".
يتوقع الحزب، المناهض للمهاجرين، فوزه في انتخابات إقليمية في ثلاث مناطق بشرق ألمانيا في سبتمبر المقبل، ولكن من دون أن يحقق نتيجة تتيح له الحكم بمفرده، علما أن الأحزاب الأخرى لا تزال ترفض التعاون معه.
احتجاجات كبيرة تواكب مؤتمر حزب اليمين المتطرف في ألمانيا
المصدر: وكالات