خاض المرشحون للرئاسة حملاتهم الختامية عشية انتخابات تجرى، غدا السبت، في موريتانيا التي تعتبر واحة للاستقرار في منطقة تشهد عنفا من الجماعات الإرهابية.
وتعهّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، المرشح الأوفر حظا، بالفوز بولاية جديدة في آخر تجمّع انتخابي شارك فيه في العاصمة نواكشوط.
وحذر من أي اضطرابات قد تحصل في اليوم الانتخابي.
وقال، أمام حشد من أنصاره، إن "السلطات مستعدة لمواجهة أي محاولة لإثارة الفوضى، لأن الأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين".
وجرت الحملات الانتخابية في هدوء.
واختتم المرشح بيرام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في الاستحقاقين الرئاسيين الأخيرين، حملته بتجمع حاشد في مدينة نواذيبو شمال البلاد.
يتصدّر الغزواني، الذي انتخب رئيسا أول مرة في العام 2019، الاستطلاعات لرئاسة البلد لفترة ثانية.
تمكّنت موريتانيا من احتواء العنف الإرهابي وتستعد لمباشرة إنتاج الغاز في وقت لاحق من العام الجاري.