موسكو (وكالات)
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية لدى موسكو أمس لإبلاغها بأن البلاد تحمل كييف وواشنطن على حد سواء مسؤولية هجوم صاروخي أسقط قتلى على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان «هذه الأفعال التي ارتكبتها واشنطن، لن تمر من دون رد، ستكون هناك بالتأكيد تدابير للرد عليها». وفي الأثناء، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. وتتضمن الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي لشحنه إلى دولة ثالثة. كما تمنح العقوبات الجديدة التكتل مزيداً «من الأدوات» لاتخاذ إجراءات صارمة ضد التحايل على العقوبات، وتستهدف 116 فرداً وكياناً بسبب الضلوع في عمليات ضد أوكرانيا.
من جانبها، ردت وزارة الخارجية الروسية، أمس، على موجة جديدة من عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بالقول إن أي تصرفات غربية غير ودية ستُقابل «بالرد اللازم». ووصفت «الخارجية الروسية» العقوبات بأنها تخالف القانون، وقالت في بيان إنها وسّعت «بشكل كبير» قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول روسيا، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، فرضت دول الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات على روسيا بهدف سد بعض الثغرات في العقوبات السابقة وتوسيعها لتشمل صادرات روسيا من الغاز للمرة الأولى.