كينشاسا  (أ ف ب) 

قتل مسلّحون أكثر من 20 مدنياً في إقليم إيتوري الغني بموارد الذهب والواقع في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق مصادر محلية نسبت عمليات القتل هذه إلى جماعة «كوديكو» المسلّحة، وهي ميليشيا تقول إنها تنمي لقبيلة الليندو.
وقال المسوؤل المحلي إينوسان ماتوكادالا، أمس، لوكالة فرانس برس: «هاجم عناصر ميليشيا كوديكو الخميس قرية لودجو (في منطقة دجوغو)، حيث قتلوا ثمانية مدنيين، وعادوا الجمعة، وقتلوا المزيد». وفقاً لماتوكادالا، فإن الجيش الكونغولي «وصل متأخراً» لمنع هذه المجزرة، مشيراً إلى أن «السكان في حال من الفوضى». وقال مسؤول في المجتمع المدني، طالباً عدم كشف هويته، «في الوقت الراهن هناك 28 قتيلاً ونزوح جماعي للسكان». وفق تقديرات مسؤول آخر، تبلغ حصيلة القتلى 23 «بينهم عمّال مناجم ذهب ونساء وأطفال». وأشار مصدر مقرب من الأجهزة الأمنية إلى أن عدد القتلى بلغ 23، مشدداً على أن الحصيلة «موقتة». ومنذ بداية العام، قُتل عشرات المدنيين بيد مسلّحي «كوديكو» في هجمات على قرى في إيتوري.
وأوقع نزاع بين مليشيات مسلحة هذه المنطقة آلاف القتلى بين عامي 1999 و2003، حين تدخّلت قوة أوروبية بقيادة فرنسا في إطار مهمة «أرتيميس».