أبيدجان (وكالات)
شن إرهابيون هجوماً على بلدة مانسيلا في شمال شرق بوركينا فاسو بالقرب من النيجر، ولم تُعرف الحصيلة الدقيقة للهجوم بعد، على ما أعلنت، أمس، مصادر محلية وأمنية.
وذكرت جمعية تلاميذ وطلاب البلدة، في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن مسلحين «هاجموا منازلنا ومتاجرنا وجميع المؤسسات الأخرى في البلدة». وأضاف البيان: «حتى الآن، ما يزال العديد من آبائنا وأمهاتنا وإخوتنا وأخواتنا في عداد المفقودين»، مطالباً السلطات بـ«استعادة الأمن».
وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم، وقال: «من الصعب إعطاء حصيلة دقيقة لكن خسائر سُجلت في مانسيلا».
ولم تعلن السلطات عن هذا الهجوم الذي تبنته جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وبالتالي لم تحدد أي حصيلة.
ويوم الجمعة الماضي، ظهر رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، على شاشة التلفزيون وهو يتبرع بالدم في العاصمة واغادوغو، بعد واقعة قال عنها التلفزيون الحكومي في بوركينا فاسو إنها «حادث إطلاق نار». ونشرت الرئاسة، أمس، رسالة تتمنى فيها عيداً سعيداً لمسلمي البلاد، مرفقةً بصورة تراوري وهو يؤدي الصلاة.
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف إرهابية تنسب إلى جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، أدت إلى سقوط نحو عشرين ألف قتيل ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.