مقديشو (الاتحاد)

قتل 6 عسكريين على الأقل، بينهم ضابط، في الجيش الصومالي، جراء انفجار قنبلة زرعتها حركة «الشباب» الإرهابية على جانب طريق في جنوب الصومال، وفق ما أعلنت الشرطة ومسؤولون محليون أمس. ووقع الانفجار خلال دورية قرب بلدة جوفجادود على بعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة بيدوة في جنوب غرب البلاد. وقال حسن محمد، الضابط في بيدوة، في تصريح إعلامي، إن «6 من عناصر الجيش، بينهم العقيد محمد ديري، قتلوا على الفور»، مضيفاً أن أشخاصاً عدة آخرين أصيبوا.
 وقد انخفض عدد العمليات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 5 جنود في اشتباك قتل فيه نحو 50 مسلحاً في «سيلدير» شمال مقديشو.
 ورغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين عامي 2011 و2012، تحاول فلول الحركة الإرهابية الإبقاء على بعض أنشطتها التخريبية في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تشنّ هجمات على أهداف مدنية من وقت لآخر. 
وقد أتاح هجوم شنه الجيش الصومالي، بإسناد جوي من الجيش الأميركي وقوة الاتحاد الأفريقي «أتميس»، استعادة مناطق واسعة من حركة «الشباب» الإرهابية. 
ويوم أمس، عقد قائد الجيش الصومالي، العميد إبراهيم شيخ محيي الدين، اجتماعاً مع قيادات الجيش لتعزيز العمليات العسكرية الجارية في البلاد، وحثهم على مضاعفة العمليات العسكرية لتحرير بقية مناطق البلاد من الإرهابيين.