غزة (الاتحاد)

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات قطاع غزة. 
وقالت الوزارة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إنها تعتمد منذ تسعة أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. 
وأضافت أن «عدداً من المولدات الكهربائية في المستشفيات تعرض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها والعدد الآخر تعرض للتدمير المباشر من قبل الاحتلال». 
وتوقعت الوزارة توقف المولدات الكهربائية في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها، لافتة إلى أن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة. وأشارت إلى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء ومجمع ناصر والمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال غزة بهدف إخراجها عن الخدمة». 
ولفتت إلى أن مستشفى شهداء الأقصى مازال يعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسيين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية، موضحة أنها «تواصل اتصالاتها منذ بداية العدوان مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل توريد مولدات جديدة وقطع غيار ولكن دون جدوى نتيجة تعنت الاحتلال الإسرائيلي».
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، أمس، إن العديد من العائلات النازحة في قطاع غزة تضطر إلى الاعتماد على مياه البحر لتلبية احتياجاتها اليومية. وأضافت الوكالة الأممية، عبر منصة «إكس»، أن الوصول إلى المياه النظيفة أمر بالغ الأهمية لصحة وبقاء مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء القطاع، وأوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة وتدني مستوى النظافة يجعلان الوضع الصحي أكثر سوءاً.