كشف مكتب رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، اليوم السبت،عن الحالة الصحية والنفسية لرئيسة الوزراء بعد الاعتداء عليها بالضرب من قبل رجل، أمس الجمعة، وسط العاصمة كوبنهاغن.
وقال المكتب إن المسؤولة الكبيرة تعاني من إصابة طفيفة في الرقبة.
وأوضح المكتب في بيان "ما عدا ذلك، فإن رئيسة الوزراء بخير وصحة جيدة، لكنها تشعر بالصدمة جراء الحادثة"، مضيفا أن فريدريكسن نُقلت إلى المستشفى لإجراء فحص طبي عقب الاعتداء في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وقال مكتبها إن جميع الفعاليات الرسمية لرئيسة الوزراء المقررة اليوم السبت أُلغيت.
وذكرت الشرطة الدنمركية، اليوم، أن رجلا، يبلغ من العمر 39 عاما، سيمثل أمام محكمة مدينة كوبنهاغن  لاستجواب أولي فيما يتعلق بالاعتداء على رئيسة الوزراء، لكنها أحجمت عن تقديم مزيد من التفاصيل.
ولم تذكر الشرطة ولا مكتب رئيسة الوزراء أي شيء عن دوافع الرجل أو ما إذا كان يحمل سلاحا.
يأتي الهجوم قبل يومين من توجه الدنماركيين لصناديق الاقتراع في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وندد عدد من قادة التكتل بالهجوم الذي وقع بعد ثلاثة أسابيع فقط من إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو بجروح خطيرة في محاولة اغتيال.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني على منصة إكس "الهجوم على رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن هو عمل عنيف لا يطاق ويمثل هجوما على جوهر القيم الديمقراطية".
وكتبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على منصة "إكس" أيضا عقب الهجوم "شعرت بصدمة كبيرة للغاية عندما علمت بنبأ تعرضك (يا فريدريكسن) للاعتداء الليلة. إنني أندد بهذا العمل الخسيس الذي يتعارض مع كل ما نؤمن به ونناضل من أجله في أوروبا. أتمنى لك القوة والشجاعة، أعلم أنك تتحلين بقدر كبير منهما".