أحيا الحلفاء الغربيون، اليوم الخميس، الذكرى الثمانين لعملية "إنزال النورماندي" الذي جرى في فرنسا لتحريرها من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية .
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في بلدة كولفيل-سور-مير" الفرنسية إن "التحالفات القوية" أساسية.
وأكد أن "ما فعله الحلفاء معًا قبل 80 عامًا يفوق بكثير أي شيء كان بإمكاننا القيام به لوحدنا".
وأضاف "شكل ذلك مثالاً قوياً على كيف أن التحالفات، التحالفات الحقيقية، تجعلنا أقوى وهو درس أتمنى ألا ننساه نحن الأميركيين أبداً".
وكرم بايدن جنود الولايات المتحدة وجنود الحلفاء الآخرين الذين قاتلوا على شواطئ نورماندي في يونيو 1944.
وأوضح الرئيس الأميركي "هناك أشياء تستحق القتال والموت من أجلها. الحرية تستحق".
وأشاد بايدن بحلف شمال الأطلسي (الناتو) ووصفه بأنه "أعظم تحالف عسكري في تاريخ العالم".
وقال "إن الناتو أكثر اتحاداً من أي وقت مضى وأكثر استعداداً للحفاظ على السلام".
وفي السادس من يونيو 1944، اجتاح ما يربو على 150 ألف جندي من جنود الحلفاء، فرنسا من البحر ومن الجو لطرد قوات ألمانيا النازية، وهبطوا على خمسة شواطئ.
ومع تضاؤل عدد قدامى المحاربين، الذين شاركوا في هذا الإنزال، ويبلغ كثير منهم 100 عام فما فوق، من المرجح أن تكون هذه آخر مراسم كبرى في نورماندي تُقام في حضورهم.