جدة (الاتحاد)
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أهمية نجاح الجهود الرامية إلى وضع حد للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، بما في ذلك المقترح الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن مؤخراً بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة.
وجدد الأمين العام تأكيد موقف المنظمة الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل والدائم للحرب على قطاع غزة، وجميع الانتهاكات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل ودون شروط من قطاع غزة، ووجوب إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وضرورة فتح جميع المعابر مع قطاع غزة.
وشدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم، وتوفير مراكز الإيواء والخدمات الأساسية اللازمة لذلك، والإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وصولاً إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقاً لرؤية حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.