حسن الورفلي (القاهرة)
طالبت مصر خلال اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح لإعادة تشغيله، وحملت تل أبيب المسؤولية.
وقالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية المصرية، إن القاهرة تمسكت، خلال الاجتماع، بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يُستأنف تشغيله.
وأشارت الوكالة إلى أن الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لغزة.
وأوضحت أن الوفد المصري تمسك بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات لقطاع غزة يومياً.
ومعبر رفح هو حلقة الوصل الوحيدة لسكان غزة مع العالم الخارجي، وتقول إسرائيل إنها ترفض عودة سيطرة الفصائل الفلسطينية على المعبر.
والشهر الماضي، سيطرت إسرائيل على معبر رفح ضمن عملية عسكرية في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، والتي تحتشد بنحو مليون ونصف المليون نازح فلسطيني.
ومنتصف مايو المنصرم نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين أمنيين إسرائيليين قولهما، إن تل أبيب قدمت مقترحاً لإدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي، يتضمن مشاركتها.
وأضافا أن القاهرة تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.