بروكسل (وكالات)
حث مسؤول في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، المجتمع الدولي على التحرك الآن لمعالجة الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقي، محذراً من أن الوضع سيصبح مشكلة للعالم أجمع.
وأشار عبد الرؤوف غنون كوندي، المدير الإقليمي للمفوضية في غرب ووسط أفريقيا، إلى عواقب عدم الاستقرار في النيجر ومالي وبوركينا فاسو على البلدان المجاورة، مضيفاً أن «خليج غينيا وتوغو وبنين وغانا وساحل العاج يعانون بالفعل بسبب دوامة انعدام الأمن والوضع الإنساني».
وقال: «إذا لم نتحرك الآن، وإذا لم نجد طريقة لمواصلة التزامنا وإيجاد حل، فسوف تنهار هذه الدول بطريقة أو بأخرى، وسيصبح الأمر مشكلة للعالم أجمع».