واشنطن (الاتحاد) 

أفادت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أمس، أن الرصيف البحري العسكري قبالة ساحل قطاع غزة سيُزال لإجراء إصلاحات به وسيُعاد فور الانتهاء منها.
وذكرت سابرينا سينج المتحدثة باسم «البنتاغون» أن إصلاح الرصيف البحري سيستغرق أسبوعاً، وسيجري في ميناء أسدود.
وقال مسؤولان أميركيان إن جزءاً من الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة قطاع غزة انفصل وأخرج الرصيف مؤقتاً من الخدمة، وذلك في أحدث ضربة لجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن من المعتقد أن الطقس السيئ هو سبب انفصال هذا الجزء. ولم يفصح المسؤولان عن حجم الجزء المنفصل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مارس الماضي، إقامة الرصيف العائم قبالة غزة. وتُقدر قيمة الرصيف بحوالي 320 مليون دولار، وشارك في بنائه نحو ألف عسكري أميركي ودخل حيز العمليات قبل أسبوعين.
137 شاحنة
قال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن الولايات المتحدة نقلت 137 شاحنة مساعدات من الرصيف البحري منذ بدء عملياته، أي ما يعادل 900 طن متري.