هدى جاسم (بغداد)

كشفت مصادر أمنية عراقية، أمس، عن استنفار القوات الأمنية بعد انفجار عبوة ناسفة على دورية لإحدى وحدات الجيش في محيط قرى الحفرية شرق محافظة صلاح الدين.
وقالت المصادر، إن «الحصيلة النهائية للانفجار بلغت قتيل و4 جرحى»، مضيفة «العبوة كانت موضوعة على جانب طريق زراعي، وأن الفرق الهندسة بدأت بتمشيط المنطقة تحسباً لوجود عبوة أخرى مع الإشارة إلى أن العبوة تدل على وجود نشاط لخلايا نائمة في المنطقة».
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية اعتمدت مبدأ الاستنفار وبدأت عملية تمشيط لبعض المنحدرات والمناطق القريبة من موقع الانفجار مع التشديد في عمليات التفتيش في مرابطات الطرق الزراعية بالعمق.
من جهته، أكد عضو لجنة الأمن النيابية في البرلمان العراقي علي نعمة، أن مستوى الخروقات الأمنية انخفض بنسبة 90% خلال الثلث الأول من 2024 لكن لا يعني هذا انتهاء خطر الخلايا النائمة وما يحصل بين فترة وأخرى في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك والأنبار من خروقات دليل على وجود نشاط لخلايا نائمة».