طهران (وكالات)

أعلنت إيران، أمس، الحداد خمسة أيام على رئيسها إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطّم مروحية مع ثمانية أشخاص آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. وتجمع الآلاف في وسط طهران الاثنين تكريماً لذكرى رئيسي وعبد اللهيان.
وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري أمس، بإجراء تحقيق في سبب تحطّم المروحية التي كانت تقلّ الرئيس ومسؤولين آخرين.
ونعت الحكومة الإيرانية رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، البالغ 63 عاماً، بعيد العثور على المروحية التي كان فيها وتعرضت لحادث الأحد في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد.
كما نعت الحكومة مسؤولين آخرين كانوا رفقة رئيس الجمهورية لدى سقوط الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية، منهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأكدت الحكومة للشعب الإيراني أنه «لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في الإدارة للبلاد». وأعلن الهلال الأحمر الإيراني، صباح أمس، أن فرق الإنقاذ انتشلت جثة رئيسي وثمانية آخرين كانوا في المروحية، مشيراً إلى أن الجثث نقلت إلى تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية.
وبثّ التلفزيون الإيراني صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني يسيرون وسط ضباب كثيف في مناطق جبلية، ويستخدمون مركبات وسيارات رباعية الدفع تتقدم على طرق ضيقة موحلة قبل الوصول إلى مكان المروحية. وأعلنت السلطات أمس الأول تعرّض مروحية كانت تقلّ الرئيس الإيراني لحادث، وسط أحوال جوّية سيّئة وفي منطقة جبلية حرجية، وفقدان أثرها. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أمس أن المروحية «اصطدمت بجبل وتحطمت». ونقلت الجثث إلى تبريز كبرى مدن شمال غرب إيران، حيث ستبدأ مراسم التشييع اليوم، قبل نقلهم إلى طهران لاستكمال المراسم. وشارك 73 فريقاً في عمليات البحث عن المروحية، وفق وسائل إعلامية إيرانية، مستخدمين الكلاب المدرّبة والطائرات المسيّرة.