أعلنت واشنطن ونيامي، في بيان مشترك اليوم الأحد، أن انسحاب القوات الأميركية من النيجر بدأ بالفعل.
وأكد البلدان أنهما "توصلا إلى اتفاق لفك الارتباط بهدف تنفيذ انسحاب القوات الأميركية الذي بدأ بالفعل".
وجاء في نصّ وقّعه وزير الدفاع النيجري ساليفو مودي وكريستوفر ماير مساعد وزير الدفاع الأميركي للعمليات الخاصة إنّه "تمّ الاتفاق على أنّ فكّ الارتباط هذا سينتهي في 15 سبتمبر 2024 على أبعد تقدير".
كان المجلس العسكري الحاكم في النيجر طلب، الشهر الماضي، من الولايات المتحدة سحب جنودها وعددهم نحو 1000.
يأتي القرار بعد محادثات جرت هذا الأسبوع على مدى أيام عدة بين أعضاء وفد من وزارة الدفاع الأميركية ونظرائهم النيجريين في نيامي.
وأكّد البلدان أنّ المحادثات تمّت "بشفافية كاملة واحترام متبادل تام بين الطرفين".
وكانت القوات الأميركية تساهم في مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي خاصة في النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وجاء في البيان المشترك أن "وزارة دفاع النيجر ووزارة الدفاع الأميركية تعتزان بالتضحيات المشتركة لقوات النيجر والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، وترحبان بالجهود المشتركة المبذولة في بناء القوات المسلحة في النيجر".
وأضاف أن "انسحاب القوات الأميركية من النيجر لا يؤثر بأي حال من الأحوال على مواصلة العلاقات بين الولايات المتحدة والنيجر في مجال التنمية. كما أن البلدين ملتزمان بحوار دبلوماسي مستمر لتحديد مستقبل علاقاتهما الثنائية".
وسيستمر التعاون الأميركي مع النيجر في مجال المساعدات التنموية من خلال اتفاقية جديدة تبلغ قيمتها حوالي 500 مليون دولار أميركي وتمتد على مدار ثلاث سنوات، وفقًا لوزارة الخارجية النيجرية.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة بالقرب من مدينة أغاديز في الشمال كلف بناؤها 100 مليون دولار أميركي.
القوات الأميركية تبدأ الانسحاب من النيجر
المصدر: وكالات