أعلنت الشرطة الماليزية مقتل اثنين من عناصرها بهجوم شنّه رجل مسلح، اقتحم، اليوم الجمعة، مركزا تابعا لها في جنوب البلاد.
وقال  رزار الدين حسين المفتش العام للشرطة إن الشخص المعتدي، والذي تقول الشرطة إنه على صلة بجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، طعن ضابطا قبل أن يمسك بمسدس ويطلق النار على آخر.
وجُرح شرطي ثالث قبل أن يردي المهاجم قتيلا بالرصاص.
وقال حسين، في تصريحات للصحافيين من مكان الحادثة بولاية جوهر "قُتل اثنان من رجالنا في الهجوم".
وتابع، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، فإن "شرطيا آخر أصيب في تبادل إطلاق النار وحالته مستقرة في المستشفى".
ودهمت الشرطة منزل المشتبه به وأوقفت خمسة أشخاص، من بينهم والده، البالغ من العمر 62 عاما، والذي قال قائد الشرطة إنه ينتمي أيضا إلى الجماعة المتطرفة.
وصادرت الشرطة من المنزل أيضا، بحسب ما قال حسين، وثائق "تتعلق بالجماعة" الإرهابية.
وقال "بالنظر إلى الأغراض الموجودة في المنزل، نعلم أن المهاجم، الذي قُتل، كان يستعد لمهاجمة مركز الشرطة"، وأضاف "نعتقد أن الدافع كان الحصول على أسلحة لتنفيذ أجندته التي لا نعلم عنها أي شيء".
ويشتبه حسين في وجود نحو 20 من أعضاء الجماعة المتشددة في ولاية جوهر.
وبحسب أحد تحليلات الحكومة الأسترالية في هذا الصدد، فإن الهجمات التي تشنّها هذه الجماعة "انخفضت بشكل كبير"، ولكن أعضاءها الأساسيين "لا يزالون نشطين ولديهم النية لمواصلة الأنشطة الإرهابية".