نيامي (وكالات) 

أعلن «البنتاغون» أن وفداً أميركياً رفيع المستوى، أجرى محادثات في النيجر، أمس، لبحث انسحاب القوات الأميركية الذي يطالب به القادة العسكريون في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
واستقبل وزير الدفاع النيجري الجنرال ساليفو مودي وفد «البنتاغون» الذي ترأسه كريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع الأميركي للعمليات الخاصة، وفق بيان لوزارة الدفاع الأميركية. ويتمركز نحو 650 جندياً أميركياً وعدة مئات من العمال المتعاقدين في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا كجزء من الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية.
وقالت النيجر إنها تهدف إلى انسحاب «منظم وآمن في أسرع وقت ممكن» للجنود الأميركيين الذين أعلن النظام أن وجودهم «غير قانوني».
وقالت نيامي إن هذا هو أول اجتماع رسمي منذ انسحاب النيجر في مارس من اتفاقية تعاون عسكري مع الولايات المتحدة.
وقبلت واشنطن في أبريل سحب قواتها التي يوجد معظمها في قاعدة للطائرات المسيَّرة بالقرب من أغاديز في الشمال تكلف بناؤها 100 مليون دولار.
وقال رئيس الوزراء علي محمد الأمين زين، الثلاثاء الماضي، إن النيجر قطعت تعاونها العسكري مع واشنطن؛ بسبب «تهديدات» وجهها مسؤولون أميركيون.
وأبرمت الولايات المتحدة اتفاق مساعدات تنموية مع النيجر بقيمة 500 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، وفق الخارجية الأميركية التي قالت إنها ستواصل تنفيذ الاتفاق.