يريفان (وكالات) 

أعلنت أرمينيا وأذربيجان أمس أنهما اتفقتا على جزء من ترسيم الحدود المشتركة، وهي مسألة تتسبب بتوتر شديد منذ عقود، في خطوة جديدة نحو إرساء السلام بين البلدين. وتسارعت المفاوضات الثنائية من أجل التوصل الى اتفاق سلام شامل بين البلدين.
في هذا الاطار وافق رئيس الوزراء نيكول باشينيان في مارس الماضي على إعادة أربع قرى حدودية مهجورة كانت جزءاً من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفييتي.
وفي بيانين منفصلين، قالت وزارتا خارجية البلدين أمس إنهما توصلتا إلى «تعديل إحداثيات» في جزء من الحدود المتنازع عليها، بناء على خرائط تعود إلى الحقبة السوفييتية.
وأشاد باشينيان المؤيد للتوصل إلى اتفاق مع أذربيجان أمس بالإعلان قائلاً: «للمرة الأولى منذ الاستقلال (عن الاتحاد السوفييتي عام 1991)، أصبحت لجمهوريتنا حدود رسمية محددة. وهذا يرفع مستوى أمننا واستقرارنا».
ولفت باشينيان أمس إلى أن أرمينيا ستنشئ طرقاً جديدة في المنطقة خلال الأشهر المقبلة وسينشر حرس حدود من البلدين على طول الحدود المعاد ترسيمها «في الأيام العشرة المقبلة».